قالت وكالة الفضاء الأميركية “ناسا”، إن مسبار “باركر” الذي أطلق في أغسطس 2018 في مهمة لدراسة الشمس، تمكن مؤخرا من تحطيم رقمين قياسيين، سبق وانه حققهما المسبار نفسه.
وأصبح هذا المسبار أسرع جسم من صنع الإنسان، إذ بلغت سرعته 532.000 كم/ساعة، محطما بذلك رقما قياسيا حققه في وقت سابق وقد بلغ 393.044 كم/ساعة.
كما اقترب المسبار باركر من الشمس ، ليصبح أقرب مركبة فضائية تصل إلى الشمس، وذلك على مسافة 10.4 مليون كيلومتر. وكان المسبار نفسه قد اتقرب إلى مسافة 18.6 مليون كيلومتر من الشمس في وقت سابق من رحلته. ولم يسبق أن سافر أي جسم تم بناؤه بأيد بشرية أسرع من مسبار باركر التابع لوكالة ناسا الاميركية وهو مركبة فضائية صغيرة الحجم ومقاومة للحرق بحجم سيارة صغيرة و”تلامس الشمس” عمليًا.
و بحلول نهاية مهمة المسبار باركر في أواخر عام 2025، سترتفع المركبة الفضائية لتكون على بعد 6 ملايين كيلومتر فقط من سطح الشمس.
وفي فبراير الماضي، تمكن المسبار باركر من التقاط صور قريبة جدا لكوكب الزهرة، ثاني كوكب يبعد عن الشمس.