نفذ تجمع رجال الأعمال والمهن الحرة في صيدا والجنوب وقفة احتجاجية، أمام بناية المقاصد في صيدا، بمشاركة مجموعة من حراك صيدا وذلك احتجاجا على قرار الاقفال. وتلي خلال الوقفة بيان يدعو الدولة الى إيجاد حلول بديلة، ويؤكد ـن التجمع لن يلتزم قرار الاقفال.
وأعرب التجمع عن “استغرابه لهذا القرار، بعد سلسلة من القرارات غير المفهومة من حيث الاقفال وفتح البلد وكانت النتائج سلبية”، ورأى “ان حل ومعالجة الازمة ليس باقفال المصالح والمؤسسات، خصوصا خلال ما نمر به انهيار اقتصادي، انما الحل هو بالتزام إجراءات الوقاية المعترف بها”. وأشار الى أن “وزارة الصحة طالعتنا بلائحة يوجد فيها نحو 45 مستشفى لم تلتزم فتح قسم خاص لمرضى “كورونا”، والمستشفيات التي التزمت في معظمها بسريرين وهذا تقصير كبير جدا. أما الفضيحة الكبرى فهي أن المستشفى الميداني القطري ما زال موجود تحت المدينة الرياضية لأسباب تتعلق بالمحاصصة التي ثار الشعب عليها منذ قرابة العام، ونحن بأمس الحاجة الى تشغيله لما فيه من تقنيات وعدد اسرة تلامس الالف سرير”.
كما أعلن “الجمهورية اللبنانية تملك عددا من المستشفيات المقفلة لاسباب معلومة وغير معلومة، مثل مستشفى شبعا والمستشفى التركي وحرم اللبنانيون جميعا من خدماتها الطبية والتي أيضا نحن بامس الحاجة لها”. ولفت الى أنه “بعد كل اقفال كان سعر الدولار يرتفع في السوق السوداء ما يزيد المشاكل”.
وأكد التجمع “أننا كأصحاب شركات ومؤسسات قمنا بواجبنا الوطني من خلال دفع رواتب العمل لدينا وحافظنا على الاستقرار الاجتماعي، ولكننا نعلن اننا لم نعد نتحمل النزيف الذي تحملنا تبعاته منذ اكثر من سنة حتى اليوم، ونتساءل هل المطلوب اقفال مؤسساتنا ونقل روؤس الاموال الى خارج البلد”. وختم البيان: “نطلق الصرخة الاخيرة ولن نلتزم قرار الاقفال وعلى الحكومة إيجاد حلول أخرى”.