هناك مجموعة دوافع صحّية لتضمين الخضار الطازجة إلى النظام الغذائي، وتحديداً:
– تحسين الجهاز الهضمي: تحتوي الخضار على كمية جيدة من الألياف الغذائية التي تعمل على تحسين صحّة الجهاز الهضمي. إنّ هذه الألياف عبارة عن كربوهيدرات غير قابلة للهضم تساعد في تمرير الطعام عبر الجهاز الهضمي.
– إزالة السموم الهورمونية: إنّ تناول الخضار يعزز وظائف الكبد، وهو أمر مهمّ لتوازن الهورمونات، حيث يتمّ التخلّص من السموم والهورمونات المستهلكة. يجب تناول الخضار الكرنبية، مثل القرنبيط والبروكلي، بشكلٍ منتظم، كجزء من نظام إزالة السموم الهورموني والموازنة.
– الحماية من أمراض القلب والأوعية الدموية: وفق دراسات وتقارير مختلفة، ثبُت أنّ زيادة استهلاك الخضار تقلّل من معدلات الوفيات المرتبطة بأمراض القلب والأوعية الدموية وتُبعد عوامل الخطر. وتحتوي الخضار على نسبة منخفضة من الدهون المشبّعة والدهون المتحوّلة والكولسترول.
– تقليل خطر السرطان: استهلك الأطعمة النباتية، وخصوصاً الخضار، لتقليل خطر إصابتك بالسرطان. إنّ محتويات الخضار، وخصوصاً مضادات الأكسدة، تمنع الضرر التأكسدي لخلايا الجسم، وبالتالي تقلّل من خطر الإصابة بالسرطان.
– محاربة الالتهابات: تُعدّ الخضار من أفضل الأطعمة التي يمكن تناولها لمساعدتك في درء الالتهاب. فهي غنيّة بمضادات الأكسدة والمواد الكيماوية النباتية. يمكن أن يوفر لك النظام الغذائي الغني بالخضار جميع العناصر الغذائية المطلوبة، ويساعدك أيضاً في درء العديد من الأمراض. استهلك مجموعة متنوّعة الألوان والأشكال من الخضار لمنح جسمك مزيجاً من العناصر الغذائية التي يحتاجها