توصلت دراسة حديثة نشرت نتائجها في مجلة “جاما نتورك أوبن” إلى أن فصيلة دم الشخص، لا علاقة لها بخطر الإصابة بفيروس كوفيد-19 الحاد.
ودرس أطباء أميركيون بيانات أكثر من 100 ألف شخص ممن خضعوا لفحص ال pcr في كل من يوتا وأيداهو ونيفادا بين مارس ونوفمبر 2020.
وبتحليل هذه الاختبارات، توصل الأطباء إلى عدم وجود أي رابط بين فصيلة الدم واحتمالية الاصابة بالفيروس وهو ما يناقض دراسات سابقة كانت قد أشارت إلى أن الأشخاص من فئة الدم “أي” A، أكثر عرضة للإصابة
وتعليقا على الدراسة، قال الدكتور جيفري أندرسون من معهد القلب بمركز “إنتر ماونتين” الطبي في مدينة سولت ليك: “مع التقارير من الصين وأوروبا وبوسطن ونيويورك وأماكن أخرى، شرعنا في دراسة كبيرة لأشخاص أصيبوا بكورونا أو خضعوا لاختبارات الكشف عن المرض، وتوصلنا إحصائيا إلى عدم وجود أي صلة بفصيلة الدم”، حسبما نقلت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
وكانت دراسة أعدها باحثون في مستشفى برمنغهام، ونشرت في دورية Blood Advances، قد قالت إن هناك سببا ما وراء عدم التكافؤ في توزع الإصابات بين فصائل الدم المختلفة.