أشارت “الأنباء” الكويتية، إلى أن الضغط يستمر على أعناق اللبنانيين بتصعيب سبل الحياة، من اخفاء الدولار الى اطلاق العنان للأسواق السوداء عبر حجب المحروقات، والأدوية وكل المواد الغذائية، وصولا الى الإنترنت التي تمثل آخر وأخطر وسائل وصل لبنان بالخارج، والذي ربط رئيس مؤسسة “أوجيرو” عماد كريدية القيمة على هذا الشأن، استمراريته باستمرار الطاقة الكهربائية الرسمية، علما ان مؤسسته تمتلك عشرات المولدات الخاصة، ما سمح للمصادر المتابعة، بالاعتقاد ان وراء كل ما يجري سيناريو واحد لهدف واحد لا بد ان تظهره الأيام”.
وقدرت المصادر المتابعة، نسبة ارتفاع غلاء اسعار المواد الغذائية تحديدا، حتى اليوم الى 500 بالمئة، واعتبرت ان الفشل في تشكيل الحكومة، معطوفا، على الواقع المعيشي المستحيل، قد يؤدي الى صراع أهلي يقود الى عدم استقرار اقليمي، في ظل الوجود الكثيف للنازحين السوريين واللاجئين الفلسطينيين، الذين لديهم مشكلاتهم الذاتية داخل المخيمات، وسط غياب مفهوم السيادة اللبنانية، كل ذلك، جعل البطريرك الماروني بشارة الراعي يطرح السؤال الكبير على المسؤولين عن هذا الوضع، كبارا وصغارا: هل في النية عدم اجراء الانتخابات النيابية في مايو المقبل، ثم الرئاسية في أكتوبر من السنة نفسها 2022؟ وهل المطلوب اسقاط لبنان بعد مائة سنة من تكوينه دولة مستقلة، ظنا منهم انهم احرار في إعادة تأسيسه من جديد؟