عقدت اللجنة التحضيرية لـ”الهيئة الوطنية للدفاع عن اتفاق الطائف” في مقر “مؤسسة الأمان الأهلية” في بيروت، في حضور رئيس المؤسسة جميل ظاهر ورؤساء وممثلين عن جمعيات اهلية وشخصيات من المجتمع المدني من كل المناطق.
وافتتح ظاهر اللقاء بكلمة مقتضبة، شرح فيها “الخطر الوجودي على لبنان بمحاولة عمل جهات على اجهاض اتفاق الطائف لمآرب تخدم مشاريعهم الضيقة ومحازبيهم من دون النظر الى مصلحة لبنان العليا، الوطن الجامع لجميع ابنائه بكل أطيافهم وطوائفهم”، منوها بـ”دور المملكة العربية السعودية بوقوفها الى جانب لبنان حمايته، وبدور السفير السعودي وليد بخاري الذي لم يهدأ ولم يكل في تحركاته التي تخدم لبنان وتحميه وتحمي اتفاق الطائف”.
واتفق المجتمعون على “إبقاء الإجتماعات مفتوحة لأن حماية الطائف تعني حماية لبنان، على ان يليها مؤتمرا صحفيا بهذا الموضوع لشرح التداعات والأخطار وتشكيل وفد لزيارة الجهات المعنية للتعاون والتنسيق في كل ما يخدم حماية الطائف”.