بعد وفاة الفنان اللبناني سامي كلارك الاثنين في مستشفى القديس جاورجيوس – الأشرفية عن عمر يناهز ال74 عاما. وكلارك حائز على وسام الاستحقاق اللبناني الفضي ذي السعف.
يحتفل بالصلاة لراحة نفسه الثالثة من بعد ظهر الثلاثاء المقبل في 22 الجاري في كنيسة مار جرجس – الشوير. وتقبل التعازي قبل الدفن وبعده في صالون الكنيسة من الحادية عشرة قبل الظهر حتى السادسة مساء، ويوم الاربعاء في 23 الجاري في صالون كنيسة مار الياس الحي للروم الارثوذكس – المطيلب – الرابية من الثالثة بعد الظهر حتى السادسة مساء.
وللتعزية عبر الهاتف :
زوجته شيلا 70158803
ابنه سامي70187711
ابنته ساندرا 71687138
نبذة عن حياته
ولد سامي كلارك في 19 ايار 1948 في بلدة ضهور الشوير المتنية، اسمه الحقيقي سامي حبيقة والده عادل حبيقة ووالدته اميلي توفيق سلهب التي كانت تعزف على البيانو ومن خلالها عشق الفن والموسيقى ولديه شقيقة اسمها صونيا وشقيق هو الدكتور جمال حبيقة.
التحق كلارك بكلية الحقوق في الجامعة اليسوعية تلبية لرغبة والده لكن سرعان ما أوقف دراسته لتحقيق أحلامه في الفن والغناء.
بدأ مسيرته مع الموسيقار الكبير الياس الرحباني بمشاركته بمهرجانات عالمية وكانت بدايته في اليونان عام 1970 حيث قدم اغنية jamais jamais، وشكل فرقة موسيقية مع أصدقائه أطلقوا عليها اسم “Robin’s “.
بعد اندلاع الحرب الأهلية في لبنان، أسس كلارك عام 1976 جمعية “new Lebanon” لمواجهة الحرب.
وفي العام 1979 غنى شارة المسلسل الكرتوني الشهير “غرندايزر”. وعرف كلارك بصوته الاوبرالي الذي غنى بعدة لغات وهي الفرنسية والألمانية والارمنية واليونانية والروسية والإيطالية وتميز بالمزج اللغوي بين اللغة العربية وغيرها من اللغات، وفي رصيده حوالى 700 اغنية منها: موري موري، اه اه على هل ايام، قومي تا نرقص، قلتيلي ووعدتيني وغيرها من الاغاني الرائعة.
تزوج الفنان سامي كلارك من الرسامة شيلا ولديه ولدان توأم هما سامي جينيور وساندرا اللذان بدورهما دخلا عالم الفن والغناء. وبعد فترة على تقديمه اغاني جديدة اتجه سامي كلارك للالتحاق بجمعية مار منصور الخيرية التي يلقي فيها دروسا في الموسيقى.