أضرار البروتينات والآثار الجانبية للإفراط بالجرعات المحددة

ا يعلم البعض أن الإفراط في تناول البروتين قد ينطوي على أثار جانبية سلبية، قد تكون مفاجئة، بحسب موقع (eatthis) المتخصص في التغذية.

وتشير معظم الأبحاث إلى أنه يجب على الأشخاص النشيطين للغاية تناول ما مقداره 1.2- 2 غرام من البروتين لكل كيلوغرام من أجسامهم.

واللحوم الخالية من الدهون والدواجن والمأكولات البحرية مجرد أمثلة على الأطعمة الغنية بالبروتين ذات الشعبية الواسعة، لكن هناك أمثلة غير اللحوم مثل البيض والبقوليات وحتى المكسرات

إن الإفراط في تناول البروتينات الموجودة في الأسواق يوفر نموًا كاذبًا للعضلات وتعرض الصحة للخطر، وكثيرًا ما تكون فوائد البروتينات ومسحوق البروتين المستخدم لتسريع تكوين العضلات واضحة بشكل جلي إلا أنه يجب الانتباه إلى أن هناك ضرر من الافراط في تناول البروتينات أو مسحوق البروتين ومن بين هذه الأضرار:

البروتين يتعب الأمعاء:
يجب أن تعلم أن مسحوق البروتين الذي يعتبر عنصر غذائي للرياضيين هو مادة ضارة ويوصي أكثر الأطباء باستبداله بالمواد الطبيعية كتناول اللحوم والبيض حتى لا يؤثر على حركة الأمعاء فهو يسبب كسل في حركة الأمعاء أو الاسهال أو عسر الهضم.

وإن الاستهلاك الكافي للألياف ضروري لحركات الأمعاء وللصحة لكن اتباع نظامًا غذائيًا عالي البروتين سيقضي على الألياف مما يسبب الامساك.

ضعف العظام:
النظام الغذائي الغني بالبروتين يقلل من تناول الكالسيوم وإن الاستهلاك المفرط للبروتين المشتق من الحيوانات يزيد من إفراز الكالسيوم في البول ويزيد من خطر الإصابة بهشاشة العظام ويضعف العظام.

اضطرابات في الجهاز الهضمي:
يمكن لجرعات كبيرة من البروتين أو بعض أنواع المكملات التي تحتوي على البروتين أن تسبب اضطرابات هضمية كعدم القدرة على هضم اللاكتوز (السكر في الحليب).

إضافة إلى أنه يمكن أن تسبب الغثيان والقيء.

ترهل الجلد:
من المعروف أن أولئك الذين يستخدمون مسحوق البروتين في أيام معينة من الأسبوع وخاصة ممن يمارسون رياضة رفع الأثقال يعانون من ترهل الجلد بعد الإقلاع عن تناول مسحوق البروتين.

وعندما يعتاد الجسم على هذا الطعام قد يحدث ترهل في الجلد عند التوقف عن استخدامه.

أضرار البروتينات على المفاصل:
يسبب تناول كمية زائدة عن الحدود المسموح بها من البروتين في حمضية الدم (وهذه الزيادة في نسبة الحموضة في الدم تؤدي إلى ظهور الكثير من الأمراض كالخمول والإرهاق والضعف العام وتساقط الشعر وضعف المناعة) مما ينعكس سلبًا على أحماض (اليوريك أسيد) التي تسبب في الإصابة بداء النقرس الذي يصيب المفاصل وما يرافقه من ألم كبير مع سخونة في المفصل الملتهب والتهاب المفصل.

أضرار على الكبد:
تسبب زيادة تناول البروتين في الاخلال بتوازن أنزيمات الكبد وخطر الإصابة بأمراض الكبد المختلفة لدى بعض الأشخاص.

أضرار في الكليتين:
عندما تزيد نسبة النيتروجين الزائد من الأحماض الأمينية التي تعمل على تشكيل البروتينات وبقايا انتاج النظام الغذائي التي تنتج من البروتين فإن الكلية تعمل بشكل أكبر مما يسبب بعض المخاطر وخاصة عند الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الكلى.

تفرز الفضلات الناتجة عن تحلل البروتينات من خلال الكلى والبول لذلك قد يؤدي التحميل الزائد على الكلى وفقدان الأنسجة إلى الشيخوخة المبكرة للكلية وتدهور وظائفها.