تحدث أطباء عن ظاهرة تتعلق بالصداع الذي يحدث بعد تناول الطعام، والذي قد يكون عرضا لاضطراب لا يجب الاستهتار فيه أبدا.
وفقًا للخبراء، فإن الشخص الذي يعاني من مثل هذا الشعور، يمكن أن يشك في وجود مشاكل في الحفاظ على استقرار مستوى السكر في الدم.
يقول الخبراء بحسب مواقع طبية عدة: إذا كان الشخص يعاني من صداع في غضون 4 ساعات بعد تناول الطعام، فقد يكون السبب هو انخفاض في نسبة السكر في الدم.
حذر الخبراء الطبيون من أن انخفاض سكر الدم قد يشير، إلى اضطرابات خطيرة. مثل داء السكري وسرطان المعدة وأعضاء أخرى في الجهاز الهضمي واضطرابات هرمونية وآفات في المفصل الصدغي الفكي، بالإضافة إلى أورام الدماغ.
ويوصي الخبراء أيضًا بأنه “إذا حدث صداع بعد تناول الطعام، ووصل لدرجة الغثيان، يجب على الشخص استشارة الطبيب دون تأخير”.
وأضاف الأطباء أن الصداع بعد الأكل قد يكون أيضًا علامة على ارتفاع ضغط الدم. حيث يحدث هذا الألم عادة بسبب الأطباق التي تحتوي على الكثير من الملح.
طرق علاج الصداع بعد الأكل
تتمثل طرق العلاج للتخلص من أسباب الصداع بعد الأكل بما يأتي:
1. تغير أنماط الطعام السيئة
فيجب تغيير جميع الأنماط الآتية:
– تجنب تناول وجبة الفطور متأخرًا.
– تجنب تناول وجبات دسمة جدًا وبكميات كبيرة.
– تجنب تناول أطعمة بأوقات متأخرة.
– تجنب تناول المثلجات والأطعمة الباردة جدًا.
2. استشارة الطبيب
يجب مراجعة الطبيب لإيجاد الحلول الطبية المناسبة إن كان الصداع بعد الأكل.