“أطلق وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الاعمال حمد حسن حملة تلقيح موظفين في القطاع العام بلقاح سينوفارم، في المركز الصحي الجامعي في الجامعة اللبنانية بالحدت، في حضور المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم ورئيس الجامعة اللبنانية الدكتور فؤاد أيوب.
بعد جولة على مراكز التلقيح في الجامعة، قال حسن: “لا يمكن لوزارة الصحة أن تسعى الى إعادة الحياة إلا عندما تشمل الاجهزة الامنية خصوصا في هذه المرحلة الصعبة التي يمر فيها البلد، وحيث تكون الاجهزة الامنية في الصفوف الامامية ويتعرض عناصرها لمخالطة واسعة خصوصا خلال الاحتجاجات”.
وأكد أن “الاجهزة الامنية جزء من الفئات المستهدفة والمعرضة للخطر بكل قطاعاتها”، شدّد على ان “الجامعة اللبنانية شريك دائم لوزارة الصحة في الوقوف الى جانب الشعب”، موضحا أن “الهدف يبقى رفع التمنيع المجتمعي ليتخطى الـ60% والـ70% في حلول الصيف”.
وأكّد “استمرار التعاون لحماية المجتمع أكان من الاستهدافات الامنية او التخطيطات الارهابية او مكافحة الوباء”.
بدوره، شكر ابراهيم الجامعة اللبنانية على “التسهيلات لحملة التلقيح ووزارة الصحة على استجابتها لمتطلبات الامن العام وامن الدولة”، لافتا الى ان “تلقيح قوى الامن الداخلي يبدأ قريبا”.
وفي السياق, رحب أيوب بهذه “المبادرة المميزة من الدولة لإعطاء اللقاح للعاملين في القطاع العام من عسكريين ومدنيين”، مشيرا الى ان “الحملة بدأت اليوم مع الاجهزة الامنية وستستكمل الاثنين المقبل مع باقي القطاعات العامة”.
ولفت الى ان “الحملة الخاصة لاعطاء اللقاح لأساتذة وموظفي وطلاب الجامعة اللبنانية تبدأ غدا من الفنار”، موضحا انها “تأخرت لأسباب خارجة عن ارادتهم وارادة الوزارة”.
ورأى ان “الوزارة تقوم بدور رائد”، مثنيا على “قيام الدولة بهذه المبادرة مع القوى الامنية لانها في الصفوف الامامية”.