أحرز نادي إنتر ميلان الأحد لقبه التاسع عشر بالدوري الإيطالي لكرة القدم بعد تعادل صاحب المركز الثاني أتالانتا أمام مضيفه ساسوولو 1-1، ليضع حدا لهيمنة يوفنتوس التي استمرت تسع سنوات. وفي هولندا، حسم أجاكس أمستردام لقبه الثاني تواليا والخامس والثلاثين في تاريخه قبل ثلاث مراحل على انتهاء الموسم.
وكان فريق “نيراتسوري” قد فاز السبت على مضيفه كروتوني صفر-2، ليضمن بذلك اللقب قبل أربع مراحل مراحل على نهاية الدوري، وهو الأول له في جميع المسابقات منذ تتويجه بلقب الكأس المحلية في 2011، منفردا في المركز الثاني التاريخي بعد يوفنتوس (36) ومتقدما على جاره ميلان (18).
ونال لاعبو المدرب أنتونيو كونتي ما أرادوه الأحد ونجحوا في كسر احتكار يوفنتوس للقب طيلة تسعة مواسم متتالية، بما أنه متقدم على أتالانتا بفارق 13 نقطة.
أنتونيو كونتي: الفوز مع إنتر هو “أحد أهم النجاحات في مسيرتي”
وفي تصريح لتلفزيون “راي”، قال كونتي بعد تتويجه بلقبه الخامس في الدوري كمدرب (فاز بثلاثة مع يوفنتوس وواحد مع تشلسي الإنكليزي)، إن الفوز مع إنتر هو “أحد أهم النجاحات” في مسيرته.
واعتبر ابن الـ51 عاما أن خروج فريقه من دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا في كانون الأول/ديسمبر كان مفتاح النجاح في الدوري، لأنه من حينها لم يخسر الفريق سوى مباراة واحدة في “سيري أ”.
وهذه المرة الأولى التي يحرز فيها لقب الدوري الإيطالي فريق مستحوذ من شركة أجنبية، في ظل ملكية مجموعة سونينغ الصينية لإنتر منذ 2016.
فنيا، استعاد النادي هيبته في ظل تواجد المدرب المتطلب كونتي الذي شارك في جزء من هيمنة يوفنتوس إذ توج ابن الحادية والخمسين للمرة الرابعة في مسيرته كمدرب، بعدما رفع اللقب مع السيدة العجوز بين 2012 و2014.